تيسير مطر: التعديلات الدستورية مهمة وهناك من ينفخ في النار (فيديو)
أكد المهندس تيسير مطر رئيس حزب «إرادة جيل» والأمين العام لاتحاد الأحزاب المصرية، أن الأحزاب والنخب السياسية مطالبة بتوعية المواطن العادي بالمواد التي سيتم تعديلها وتأتي لخدمة المواطن في الأساس وليس خدمة أشخاص.
ولفت مطر في تصريحات لجريدة الطريق على هامش المؤتمر الضخم الذي عقده تحالف الأحزاب المصرية بأحد فنادق القاهرة وحضره أكثر من 35 حزبا سياسيا، أن هناك عناصر وأجهزة معادية تنفخ في النار وتصور للمواطن العادي أن التعديلات الدستورية تنحسر في تمديد فترة الرئاسة، في محاولة لـ«تسخين» الشارع ضد الدولة ومحاولة نشر الفوضى.
وأوضح الأمين العام للاتحاد أن الرئيس السيسي يحتاج فترة أطول لتحقيق طموحات الشعب وإنهاء مسيرة البناء والتحديث التي بدأها، لافتا أن التعديلات الدستورية أتت لتصحح موادا وضعت في ظروف معينة، مشيدا بتعديلات نسب انتخاب المرأة في البرلمان التي سوف تصحح وضعا خاطئا.
وقال الأمين العام إن المواطنين لم يأخذوا في الاعتبار أن الرئيس لم يطلب إجراء تعديلات دستورية بل البرلمان مارس صلاحياته فيما رأه ضرورة تعديل بعض المواد الدستورية التي لم تعد تتماشى مع الظرف الحالي، مؤكدا أن الرئيس السيسي هو رئيس المصريين الذي جاء في زقت عصيب وكان على قدر الحدث والمسئولية،
وناشد رئيس حزب «إرادة جيل» المصريين النزول للصناديق لابداء أرائهم أيا كان سواء بالرفض أو القبول مايهم هو المشاركة ولتعرف الناس حقيقة تلك التعديلات ودوافعها وأسبابها والفائدة منها.
وعن الشباب قال الأمين العام للاتحاد إن من يستحق الشكر عن عودة الروح للشباب المصري هو الرئيس عبد الفتاح السيسي فقط لأنه هو من أخرج الطاقات التي في داخلهم وأشعرهم بالأمل والقوة، وهو ما امتد تأثيره للخارج من خلال مؤتمرات الشباب العالمي والأفريقي والمصري في شرم الشيخ وأسوان.
الجدير بالذكر أن تحالف الأحزاب المصرية، برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد والمرشح الرئاسي السابق، قد عقد مؤتمرا حزببا تاريخيا، مساء أمس الأربعاء، بأحد فنادق العاصمة القاهرة، حضره رؤساء وممثلون عن أكثر من 32 حزبا سياسيا، فضلا عن كوكبة من السياسيين ورجال الفكر والصحافة والإعلام ورجال الأعمال.
وشدد المؤتمرون على وقوف التحالف قلبا وقالبا مع الدولة المصرية في كل الظروف وأعنلت مساندتها للقيادة السياسية الحكيمة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ونددت كلمات المتحدثين بمحاولات عدد من المنظمات والهيئات الحقوقية النيل من مصر عبر محاولات يائسة لتشويه صورتها تحت ذريعة حماية حقوق الإنسان، مؤكدين أن الدولة المصرية أكبر وأعمق وأقوى من تلك المحاولات التي تدفعها قوى معادية لمصر ولا تخفي عدائها.