بالمستندات.. ننشر قرار اعتماد المهندس مدحت بركات رئيسا لحزب أبناء مصر
قررت لجنة الأحزاب السياسية اعتماد اسم المهندس مدحت بركات رسميًا رئيسًا لحزب أبناء مصر.وأصدرت اللجنة قرارها بالتأشير على قرارات المؤتمر العام غير العادي لحزب المواجهة، والمنعقد في 28 سبتمبر الماضي، والذي أسفر عن اختيار وفوز السيد مدحت حسنين أحمد حسين بركات وشهرته «مدحت بركات» لرئاسة الحزب وتبديل اسم الحزب إلى حزب أبناء مصر.كانت نتائج المؤتمر العام غير العادي للحزب قد اختارت المهندس مدحت بركات رئيسًا للحزب، بعدما حصل على 67% من إجمالي الأصوات مقابل 33% لمنافسه عمرو عبدالعزيز، كما أقر المؤتمر العام تغيير اسم الحزب من حزب المواجهة إلى حزب أبناء مصر.يشار إلى أن الجمعية العامة لحزب أبناء مصر، قد اختارت المهندس مدحت بركات رئيسًا للحزب، لتولي المسؤولية في الفترة المقبلة ووضع السياسات والخطط المستقبلية للحزب، وكذا تكليفه بالعمل على إثراء الحياة السياسية والحزبية في مصر عن طريق تقديم فكر جديد، والتواجد في الشارع المصري، كما عهدت إليه بتقديم الحلول المبتكرة للتخفيف عن كاهل المصريين ومساندة الدولة المصرية والقيادة السياسية الحكيمة.وعقد الحزب الاجتماع الأول لأعضاء المكتب العام والهيئة العليا وأمناء المحافظات، بمقر الحزب بالدقي بمحافظة الجيزة، لمناقشة الخطوط العريضة لسياسات الحزب. وفي بداية الاجتماع، حيا المهندس مدحت بركات رئيس الحزب، القيادة السياسية في شخص الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وصفه بـ”الزعيم”، الذي قهر مؤامرات أهل الشر الذين تربصوا بالبلاد. مضيفًا أن حزب أبناء مصر يعد إضافة هامة للحياة السياسية والحزبية شهدتها مصر مؤخرًا.وأضاف رئيس الحزب في كلمته أن مصر عاشت أوقاتًا عصيبة حكمها الإرهاب ويحاصرها الفقر والجوع وينهشها المرض، جراء فساد الأنظمة السابقة التي استمرت في الحكم سنوات طويلة حتى ظنت أنها مخلدة، وأسست لقواعد الفساد في شتى مؤسسات الدولة. ولفت بركات إلى أنه كان من أوائل المصريين الذين انتبهوا لحجم الفساد وحاربه بكل قوة ودفع ثمن ذلك غاليًا جدًا، لكنه ليس بغال على مصر.رئيس الحزب، أوضح للحضور خلال المؤتمر، أن الانتماء لمصر ليس بالكلام ولكن بالدليل والعمل وحجم ما يقدم من جهد وعطاء في سبيل بناء مصر وازدهارها، لافتًا إلى أن منظومة العمل داخل حزب أبناء مصر تنطلق من المسؤولية الوطنية والدينية، وهي القاعدة التي يجب البناء عليها، مؤكدًا أمام الحضور أن من يحب مصر عليه العمل، لأن المصريين ورثوا صعابًا وأزمات وكوارث من العهود السابقة تسببت فيما وصفته القيادة السياسية المتمثلة في القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في وصول الأمور إلى “شبه الدولة”، وكان يعني بذلك أن معظم مرافق الدولة ومفاصلها كانت تتداعى وعلى وشك الانهيار.