أبناء مصر
الجمعة 18 أبريل 2025 مـ 06:29 صـ 20 شوال 1446 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المشروعات الخدمية في الإسماعيلية مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني رحاب غزالة: زيارة الرئيس السيسي للكويت تجسد عمق العلاقات وتدفع مسيرة التنمية انعقاد الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة المغربية العمانية والسلطنة تدعم الوحدة الترابية للمغرب رحاب غزالة: مصر وإندونيسيا في خندق واحد.. رفض مشترك للتهجير القسري ودعم ثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وزير السياحة: متابعة مستمرة للتشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات بمنطقة الأهرامات رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي لاستعراض مقترحات التعامل مع التحديات المختلفة رئيس الوزراء يعقد اجتماعا لاستعراض موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالي الغربي رئيس الوزراء يتفقد مشروع مارينا By The Lake M8 بالعلمين الجديدة رحاب غزالة: الاستثمار في الطاقه المتجدده هو الحل تحت رعاية وزير الرياضة.. افتتاح الملتقي الأول للشباب العربي للسياحة والأسفار رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال مارس الماضي

ملحمة البرث للمنسي ورفاقه لم يري العالم مثلها..”فيديو”

استشهد البطل العقيد أحمد صابر محمد على المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة ومعه عدد من أفراد الكتيبة في كمين “مربع البرث” بمدينة رفح في 7 يوليو عام 2017، مقدمين أرواحهم ثمنا للدفاع عن الوطن ولتروى دماؤهم الزكية أرض الفيروز. ما جرى في هذا اليوم أكبر من مجرد هجوم إرهابي جبان لجماعة تكفيرية متطرفة، بل كانت موقعة حربية وعملية عسكرية مكتملة الأركان تخطيطا وتمويلا وتنفيذا، أشرفت عليها جهات خارجية مأجورة.

ملحمة البرث نجح فيها جنودنا الأبطال في إفشال وإحباط مخطط المعتدين ولم يسمحوا لهم بتحقيق أي من أهدافهم الخبيثة التي كانت تتمثل في استغلالها اعلاميا على مستوى واسع وتجسيد لحظة رفع علم التكفيريين فوق مبنى الكمين والتمثيل بجثث الأبطال، لكن ما وجدوه كان صادما، فالبرث لم يكن مجرد كمين، بل كان عرينا لوحوش من نوع آخر وأساطير مدرسة الصاعقة، منعتهم حتى آخر قطرة من أن يكون لهم موطئ قدم في هذه المنطقة الغالية.

بلاشك ما فعله المنسي ورجاله من صمود وثبات وقتال عنيف لم يكن إلا سطراً في ملحمة بطولية في هذا اليوم، حيث قاتلوا وردوا على العدوان بكل قوة وشجاعة وثبات ورفضوا أن يقتحم الكمين خسيس أو جبان.