الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:37 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
إطلالة ساحرة لجيجي محمود بفستان أحمر بتوقيع إسلام وإبراهيم حشاد.. «صور» غلق حضانة دار الرحاب بالغربية وإنهاء عمل المشرفة صاحبة واقعة الاعتداء على أحد الأطفال وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا رئيس الوزراء يلتقي وزير الصناعة والتكنولوجيا المُتقدمة الإماراتي والوفد المرافق له رئيس الوزراء يجيب عن أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي الأسبوعي خلال اجتماع تحالف الأحزاب.. مدحت بركات: لا لتصفية القضية الفلسطينية مدحت بركات يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده الـ70 وزير الإسكان: طرحنا 8521 قطعة أرض بـ20 مدينة جديدة بنسبة 340 % من المستهدف خلال الربع الأول للعام المالي الحالي وزير الإسكان: مد فترة تلقي طلبات دراسة توفيق أوضاع الكيانات القائمة بكردون مدينة غرب بورسعيد وزيرة التخطيط تستكشف مع مسئولي مؤسسة التمويل الدولية IFC فُرص التعاون المُشترك في قطاع التعدين والبنية التحتية وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع ”منطقة الأعمال المركزية” بالعاصمة الإدارية الجديدة رئيس هيئة الدواء المصرية يبحث سبل التعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية

من هو مدحت بركات رجل الأعمال؟..فيديو

جسد عصر مبارك تجربة سياسية كريهة، واجه فيها الكثير الظلم والفساد والمساومة على المبادئ مقابل المصالح، واختار البعض منهم المبادئ ليضحوا بمصالحهم وأمنهم وحريتهم، من أجل الله أولا، ثم الوطن والحق والمبادئ ثانيا.

مدحت بركات يواجه ظلم نظام مبارك

ومن بين هؤلاء الرجال، المهندس مدحت بركات رجل الأعمال، الذي واجه ظلم النظام السابق ورجاله، وتحمل الكثير، خصما من حريته الشخصية ومن مصالحه، ونتج عن ذلك اعتقاله وتشويه اسمه وسمعته، وتدمير مشروعاته وإيقاف جريدة “الطريق” التي يترأس مجلس إدارتها، والتي حملت على عاتقها التصدي لسياسات نظام مبارك التخريبية، ونشرت العديد من وقائع الفساد التي ارتكبها رجال النظام البائد.

وأطلق رجال مبارك إعلامهم لتشويه مدحت بركات، ولكن قراره كان التصدي لظلم وفساد هذا النظام، وهو أخطر قرار اتخذه في حياته، والذي لم يندم عليه، فقد أثبتت الأيام أنه كان صوابا.

وقاوم المهندس مدحت بركات، “نارًا” لم يكن يفهم خصائصها، وحارب عدوًّا ظنه شريفًا حتى ثبت العكس.

نظام مبارك ونهب ثروات البلد

ويشدد المهندس مدحت بركات، على أن ما تمر به البلاد هذه الأيام من حالة اقتصادية صعبة، سببها نظام مبارك في الأساس، الذي سرق ثروات البلد على مدار 30 عاما، وتحكم فيها رجال حكمه والمنتفعين لحسابهم الشخصي، ودمروا كل منافس لهم، وتعاملو بسياسة الاحتكار والمساومة، واعتبروا الوطن حكرا لهم وكانه سلعة تباع وتشترى، وتعاملوا مع الشعب بمبدأ السادة والعبيد، والأتباع والمنبوذين، واعتبر أعداء النجاح، الوطن شركة خاصة لهم ونحن فيها خدم وعبيد لهم، ليس لنا عندهم إلا اللقمة التي نعيش بها.

لقد استعبد رجال مبارك الناس الذين ولدتهم أمهاتهم احرارا، فصار الفساد صناعة والرشوة أسلوب حياة، وصدروا للشعب المرض والجهل والخوف، وزرعوا أرض الوطن بالعشوائيات، وحبس المعارضين لسياساتهم ومن بينهم مدحت بركات رجل الأعمال، في الوقت التي نهبو البلاد بالقطعة، كما عكفوا على تدمير جميع الأجيال من علماء وسياسيين ومستثمرين، وتركوا الدولة بدون خدمات لا كهرباء ولا ماء ولا صرف صحي.

ذلك النظام هو الذي دمر مصر خلال 30 سنة، وهو ما سبب فى غضب الشعب المصري وقيامه بالثورة عليه، وخلال هذه الثورة هرب “حرامية” مبارك (كعادة الجبناء) بثروات البلاد للخارج وأوقفوا كل المصانع والشركات التي تقوم عليها البلد لاحتكارهم لها.

ويتذكر مدحت بركات تلك الجملة: “لا تجعل تحديات الحياة تسرق منك أحلامك”، والتي قالها الملاكم الشهير والأسطورة الراحل محمد علي كلاي، عندما خسر أمام الملاكم الشاب جورج فورمان.

مدحت بركات.. الظلم والتشويه يزيده قوة

وأيقن مدحت بركات من هذه الجملة المؤثرة، أن كل ما لقيه من ظلم وتشويه وأذى من نظام سابق هي تحديات حياة، لن نجعلها تسرق أحلامنا.. بل ستزيدنا قوة بإذن الله.

ويضع مدحت بركات نصب عينيه دائما بيت الشعر القائل: “بلادي وإن جارت علي عزيزة.. وأهلي وأن ضنوا علي كرام”.

ومرت السنين والأيام، وأصبح مدحت بركات أمام قدر جديد لم يسعى له، ولكن ساقه الله له فلم يرفضه، لأنه يتوافق مع عشقه وحلمه لبلده، بعدما تولى رئاسة حزب “أبناء مصر”.