حسن راتب : فخور بإحياء ذكرى مولد الإمام الحسين من داخل شقة الشعراوي
أحيا رجل الأعمال حسن راتب، الليلة الختامية في مولد الإمام الحسين بن علي رضى الله عنهما، أمس الإثنين من داخل منزل الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالي في ذكراه.
شارك في الحفل كوكبة من محبي حفيد رسول الله ومريدي وتلامذة الشيخ الشعراوي رحمه الله في مقدمتهم المهندس مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر.
وقال راتب إنه والجمع والحضور يتعرضون في هذه الليلة لما لها من كرامات وبركة لأل البيت، مضيفا أنه يفخر كونه كان مرافقا للإمام الراحل الشعراوي ويستلهم رفقته وذكراه من خلال إحياء ذكرى مولد الإمام الحسين من داخل شقة الشعراوي التي كان يأنس بها بجوار الحسين.
وأضاف رجل الأعمال حسن راتب في حواره للطريق أن حب الحسين واجب وفرض لأنه من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم “الحسين مني وأنا منه من أحب الحسني فقد حبني”.
واستطرد راتب أن الإمام الحسين سيد شباب الجنة وعترة النبي الكريم وهو القائل عن قدر الكلمة وعظمتها حينما طبيت منه ” كبرت كلمة.. وهل البيعة إلا كلمة… ما دين المرء سوى كلمة.. ما شرف الرجل سوى كلمة.. أتعرف ما معنى الكلمة ؟. مفتاح الجنة في كلمة.. دخول النار على كلمة.. وقضاء الله هو الكلمة.. الكلمة لو تعرف حرمة.. زاد مذخور.. الكلمة نور.. وبعض الكلمات قبور.. بعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشري.. الكلمة فرقان بين نبي وبغي.. بالكلمة تنكشف الغمة.. الكلمة نور.. ودليل تتبعه الأمة.. عيسى ما كان سوى كلمة.. أَضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين فساروا يهدون العالم.. الكلمة زلزلت الظالم.. الكلمة حصن الحرية.. إن الكلمة مسئولية.. إن الرجل هو الكلمة.. شرف الرجل هو الكلمة.
شارك في إحياء حفل مولد الإمام الحسين كل من الشيح محمد زكي من شيوخ الأزهر الشريف وأمين مجمع البحوث الإسلامية السابقة، وممدوح المقدم وعماد العدوي وسامح يسري.
شمل الاحتفال أيضا استعراض سيرة الإمام الحسين رضي الله عنه وفضل أل البيت وبركة مجاورتهم، وحب المصريين لأل البيت والتبر ك بهم لأنه غصن نضر وطيب من شجرة النبوة المطهرة، وشمل الاحتفال تواشيح دينية في حب أل الحسين رضي الله عنهم جميعا.