الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:54 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
إطلالة ساحرة لجيجي محمود بفستان أحمر بتوقيع إسلام وإبراهيم حشاد.. «صور» غلق حضانة دار الرحاب بالغربية وإنهاء عمل المشرفة صاحبة واقعة الاعتداء على أحد الأطفال وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا رئيس الوزراء يلتقي وزير الصناعة والتكنولوجيا المُتقدمة الإماراتي والوفد المرافق له رئيس الوزراء يجيب عن أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي الأسبوعي خلال اجتماع تحالف الأحزاب.. مدحت بركات: لا لتصفية القضية الفلسطينية مدحت بركات يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده الـ70 وزير الإسكان: طرحنا 8521 قطعة أرض بـ20 مدينة جديدة بنسبة 340 % من المستهدف خلال الربع الأول للعام المالي الحالي وزير الإسكان: مد فترة تلقي طلبات دراسة توفيق أوضاع الكيانات القائمة بكردون مدينة غرب بورسعيد وزيرة التخطيط تستكشف مع مسئولي مؤسسة التمويل الدولية IFC فُرص التعاون المُشترك في قطاع التعدين والبنية التحتية وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع ”منطقة الأعمال المركزية” بالعاصمة الإدارية الجديدة رئيس هيئة الدواء المصرية يبحث سبل التعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية

«رئيس حزب أبناء مصر» يكشف أسرار التنمية العمرانية غير المسبوقة في مصر

أكد رجل الأعمال المهندس “مدحت بركات” رئيس جزب أبناء مصر، أن القطاع العقاري في مصر يمثل فرصة استثمارية واعدة للمستثمرين المصريين والأجانب على حد سواء، في ظل حجم الطلب الكبير على العقارات وقوة القطاع في مواجهة جميع الأزمات، وآخرها جائحة كورونا.

وقال رجل الأعمال، الذي يعتزم تدشين مشروع ضخم قريبا، إن مصر تشهد تنمية عقارية غير مسبوقة فى ظل استهداف الدولة زيادة حجم الرقعة المعمورة إلى ١٤٪، بجانب تدشين نحو ٤٠ مدينة جديدة دفعة واحدة بينها مدن خضراء ذكية مبنية على أحدث التقنيات التكنولوجية العالمية.

وأوضح أن القطاع العقاري يكتسب قوة من حجم الطلب المحلي القوى، فلدينا 900 ألف زيجة سنويًا تخلق طلبا مستمرا، بجانب وجود ضوابط قوية من البنك المركزي تضبط سوق الرهن العقاري، ما يجنب مصر أية مخاوف من حدوث فقاعة عقارية”.

ويعد المهندس مدحت بركات واحدًا من أشهر رجال الأعمال المصريين في مجال العقارات والمقاولات الذين أسهموا طيلة حياتهم في العمل العام في المجالين السياسي والخدمي، منذ عمله في شركات والده التي تخصصت في قطاع التشييد والبناء، وساهم بفكره حينها في تطوير هذه الشركات، وتوسعة أعمالها في جميع محافظات مصر.

وأشار إلى أن التنمية العمرانية أصبحت تستحوذ حاليا على 16% من إجمالي الناتج المحلي، فيما يبلغ نصيب القطاع الخاص المصري من حجم استثمارات المشاريع المنفذة نحو 70%، ما يؤكد الدعم الكبير من الدولة للاستثمار، ويتطلب جهودا مكثفة من أجل دعم جهود تصدير العقار المصري إلى الخارج، لتحقيق مستهدفات الدولة بتحقيق عائد ٣ مليارات جنيه من تصدير العقار سنويا.

كما أكد أن الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ضرورية عبر التفكير خارج الصندوق، وتوفير مصادر تمويلية لمواجهة حجم الاحتياج المستقبلي الهائل من الوحدات السكنية بالسوق المصرية خلال الثلاثين عامًا المقبلة الذي يصل إلى 30 مليون وحدة سكنية، باستثمارات تصل إلى 3 تريليونات جنيه.

وقال، إن الدولة أخذت على عاتقها الاهتمام بتطوير المناطق العشوائية ونقل قاطنيها لوحدات راقية مؤثثة بالكامل، كما تبنت أيضا طرح وحدات لمحدودي الدخل ومتوسطي الدخل مع إطلاق العديد من مبادرات التمويل العقاري، التي تساعد العملاء على إيجاد وحدة تناسب دخولهم والمطورين في تقليل الأعباء المالية عليهم وتوفير سيولة يمكن ضخها في مشروعات جديدة.

وأوضح أنه رغم تحديات جائحة كورونا، إلا أن القطاع العقاري حقق نموا بنسبة 8%، خلال العام الماضي، كما نمت اشتغالات الفنادق بنسبة 46%، وكذلك حركة الطيران للوافدين إلى مصر التي قفزت بنسبة ١٥٠%، فضلا عن ارتفاع متوسط المعروضات من الوحدات العقارية بنسبة ١٠%.

وتوقع أن يظل الطلب على المساحات الإدارية قويًا خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة التي ستظل المشروع العقاري الأبرز طوال العقود القادمة، مضيفا أن مجموع حجم المساحات الإدارية حاليًا بلغ نحو 1.7 مليون متر مربع بنهاية عام 2020.

وشدد على ضرورة جذب صناديق الاستثمار العالمية إلى السوق المصرية، فحصيلة الاستثمارات بها 1.2 تريليون دولار في 2018، بجانب استحواذها على 140 مليار دولار من مبيعات العقار عالميًا.

كما أشار رجل الأعمال إلى أن “بركات جروب” تشارك بمشروعات جديدة وقوية حرصًا منها على تقديم سكن جيد بأسعار مناسبة، وشاركت أكثر من مرة في معارض عقارية بالخليج من أجل جذب المستثمرين العرب للسوق المحلية المصرية.

وحول آخر مشروعات الشركة، قال إنها تضم مشروعا سياحيا عقاريا في رأس سدر بجنوب سيناء باسم “بالي باي”، والذي يأتي في منطقة واعدة ستكون إحدى نقاط الجذب خلال السنوات القليلة المقبلة.