السبت 21 ديسمبر 2024 مـ 05:41 مـ 19 جمادى آخر 1446 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر : الجهات المعنية تعمل بشكل مستمر للتصدي لزيف الجماعة الإرهابية وزير الصحة يطلق مشروع الأرشفة المركزية للأشعة والتنفيذ في 70 مستشفى يناير المقبل التضامن: التدخل السريع المركزي ينقذ مسنا قضى نصف عمره بالشارع بلا مأوى «المالية» تعلن مواعيد صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس 2025 وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين وزير المالية: إصلاح اقتصادي شامل لتحفيز الاستثمار ودعم النمو المستدام.. «صور» الصحة تعلن إضافة دواء مناعي جديد لعلاج مرضى ”سرطان الكبد” رئيس الوزراء يُصاب بدوار لدقائق أثناء المؤتمر الصحفي ثم يستكمل على الهواء وزير الصحة يستعرض أبرز مؤشرات تطور المنظومة الصحية بين عامي 2014 و2024 رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات مستجدات العمل في عدد من الملفات رئيس الوزراء يلتقي عددا من مسئولي الشركات الإماراتية لمناقشة مشروعات استثمارية وزير الإسكان يعرض التجربة العمرانية المصرية على نظيره السوداني

مدحت بركات وطريق الاشواك

المهندس مدحت بركات
المهندس مدحت بركات

ظهرت جريدة الطريق المثيرة للشغب في عهد مبارك بالتحديد عام 2007 مع انتشار ظاهرة تملك رجال الأعمال للصحف والفضائيات كنوع من الوجاهه الاجتماعية ووسيلة لتسهيل أعمالهم وتخليص مصالحهم وكسوط في يديهم لمن يعترض مصالحهم ومنبر لتلميع محاسيبهم بهدف السيطره علي زمام الأمور في البلاد ظهرت الطريق وظن الكثير أنها ستنضم لباقي الاصدارات المملوكة لرجال المال وان بركات سيسير في نفس الاتجاه وأنه سيستخدمها للتخديم علي البيزنس الخاص به ولكنه اختار الطريق الصعب الملئ بألا شواك وصار عكس الاتجاه وسبح ضد التيار واتخذ من العدد الأول طريق البسطاء والغلابه والمظاليم وأصبحت الطريق منصه تضرب عرش الفساد وتجار الحروب ممن تربحوا من دماء الشعب وباعوا ممتلكاته بأبخس الاسعار وكان صوت الطريق عالي في وقت أغلقت معظم صحف المعارضه وفتح الطريق لصحف الفوضي الخلاقة لم يدرك الفتي بركات أنه من يخش حفيف آلافاعي لايدخل الغابة أو بالأحرى لم يهتم وتقمص شخصية الزيني بركات لم يهتم ودخل عش الدبابير بكامل رغبته واختار طريق الأشواك فكانت الطريق تضرب علي مدار إعدادها عرش الفساد والفاسدين من مراكز قوي عصر مبارك وأخذت تتصدي لمشروع التوريث بل كانت حائط صد أمامه
الأمر الذي أصاب رأس النظام وحاشيته بالهلع فتم وضع الفتي بركات علي رأس قائمة الاغتيالات المعنويه وتم إخراج التهم المعلبة سابقة التجهيز لاسكاته فتم تلفيق التهم لبركات ليدفع تمن الدفاع عن الحريه داخل السجون لكن انتصر الشعب وسقط النظام وهرب رجاله وظهرت الحقيقه وعاد بركات بطريقه الصحيح لتصدر الطريق ترفع شعار أنه لا صوت يعلو فوق صوت الشعب الذي اذا اراد الحياه فحتما سيستجيب القدر
عادت الطريق لتكون عين الحاكم ولسان المحكوم وضمير الامه

موضوعات متعلقة