الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 12:09 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
إطلالة ساحرة لجيجي محمود بفستان أحمر بتوقيع إسلام وإبراهيم حشاد.. «صور» غلق حضانة دار الرحاب بالغربية وإنهاء عمل المشرفة صاحبة واقعة الاعتداء على أحد الأطفال وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا رئيس الوزراء يلتقي وزير الصناعة والتكنولوجيا المُتقدمة الإماراتي والوفد المرافق له رئيس الوزراء يجيب عن أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي الأسبوعي خلال اجتماع تحالف الأحزاب.. مدحت بركات: لا لتصفية القضية الفلسطينية مدحت بركات يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده الـ70 وزير الإسكان: طرحنا 8521 قطعة أرض بـ20 مدينة جديدة بنسبة 340 % من المستهدف خلال الربع الأول للعام المالي الحالي وزير الإسكان: مد فترة تلقي طلبات دراسة توفيق أوضاع الكيانات القائمة بكردون مدينة غرب بورسعيد وزيرة التخطيط تستكشف مع مسئولي مؤسسة التمويل الدولية IFC فُرص التعاون المُشترك في قطاع التعدين والبنية التحتية وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع ”منطقة الأعمال المركزية” بالعاصمة الإدارية الجديدة رئيس هيئة الدواء المصرية يبحث سبل التعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية

نائب رئيس جامعة الأزهر يطالب بوضع معايير أخلاقية تناسب هويتنا العربية في التعامل مع وسائل التكنولوجيا

جانب من الندوة
جانب من الندوة

قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر إن التطورات المتسارعة التي يشهدها مجال التكنولوجيا، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يدعم العالم الافتراضي، ينذر بخطر كبير يواجه عقول شبابنا، وحتى لا نتركهم فريسة لما يقدمه لهم هذا العالم من أفكار غير صحيحة، تزداد الحاجة إلى معايير أخلاقية تناسب هويتنا العربية والإسلامية وتنظم استخدام هذه التكنولوجيا، وتكون هذه المعايير ضمن معايير الاستخدام الآمن في مجتمعاتنا.

وأوضح صديق خلال ندوة كلية الدعوة الإسلامية «الإنترنت العميق والمخاطر الإلكترونية: المشكلات والحلول»، أن ما يواجهه العالم العربي من تحديات كبيرة كان نتيجة لعدم فرض معايير أو قيود على كل ما هو قادم من خارجه عن طريق الإنترنت، مما جعل مجتمعاته عرضة لهذه الأخطار، وهو ما يستوجب علينا إعادة تقيم المسار، حول كيفية الاستخدام الآمن والأمثل للعالم الافتراضي.

من جانبه أكد الدكتور حسن الصغير رئيس أكاديمة الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة، أهمية رصد سلبيات المجتمع بكل دقة، وتحليل الأسباب التي أدت إلى ظهورها، لوضع حلول عملية وتوعوية لها، للحد من تفاقمها وانتشارها، لأن الكشف المبكر عن السلبيات يسهم في عملية الإصلاح التي هي فريضة مجتمعية، كما يساهم في صنع بيئة آمنة تساعد على نهضة المجتمع وازدهاره وتحقق سعادة الأفراد، إذ المجتمعات الآمنة هي المجتمعات التي تعرف نقاط ضعفها وتقويها، من أجل تحقيق نهضة وتقدم.

وأضاف الصغير، أن التوعية المجتمعية تقع على عاتق كافة أفراد المجتمع كل حسب موقعه وإمكانياته، مرورًا بالأسرة، ووصولًا إلى المؤسسات الذي يقع على عاتقها الدور الأكبر، نظرًا لقدرتها على الوصول إلى شرائح واسعة من المجتمع، وامتلاكها الإمكانات التي تمكنها من تنفيذ برامج توعوية فعالية، والأزهر الشريف كمؤسسة لعب دورًا مهما في نشر الوعي من خلال أنشطته المجتمعية الموجهة لكل شرائح المجتمع، بالإضافة إلى دوره في إعداد الدعاة الذين يمثلون الحصن الفكري للعقل الجمعي العربي والإسلامي في العالم، ولا زال مستمر في هذا من خلال علمائه وهيئاته المختلفة.

موضوعات متعلقة