الجمعة 18 أكتوبر 2024 مـ 08:37 صـ 14 ربيع آخر 1446 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
«100 يوم صحة» قدمت أكثر من 122 مليون خدمة مجانية خلال 77 يوما رئيس الوزراء يتابع مع رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عددا من ملفات العمل وزير الثقافة: نعلم جيدًا مقدار المحبة التي يحملها الشيخ سلطان القاسمي لمصر وشعبها وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي أعضاء اتحاد الغرف التجارية الأوروبية رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة المعنية بتعزيز العلاقات المصرية الإفريقية بأغاني المقاومة الشعبية «صحبة سمسمية» تحيي حفل حلف اليمين للأعضاء الجدد بنقابة الصحفيين موعد تسليم وحدات الإسكان المتميز ذي الطابع الحديث بالعبور الجديدة رئيس الوزراء يعقد اجتماعا لمتابعة موقف توفير الأدوية والمستلزمات الطبية «الصحة» تعتمد مركز أورام سوهاج من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا لمناقشة وضع تصوُر للمنظومة الشاملة للإقراض الصغير ومتناهي الصغر سميرة الغامدي: 85% من حوادث السير العالمية بسبب الإنسان حسب الدراسات العالمية رئيس الوزراء يؤكد عُمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والسعودية

مصر تشارك العالم الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2024

 الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2024
الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2024

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مشاركة مصر العالم الاحتفال باليوم العالمي للبيئة ٢٠٢٤، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "ارضنا مستقبلنا.. معا نستعيد كوكبنا"، حيث ينطلق لأول مرة الاحتفال من قلب الحي الحكومي بالعاصمة الادارية الجديدة، وقد قامت وزيرة البيئة بتوزيع عدد من الهدايا العينية على الموظفين داخل الحى الحكومى بهدف تسليط الضوء على أهمية هذا اليوم، ليكونوا سفراء لتوعية دوائر معارفهم بقضايا البيئة وخاصة حماية الأراضي من التدهور ومكافحة التصحر وأهمية التكاتف والتعاون لمواجهة التحديات البيئية من أجل الحفاظ على سبل الحياة المستدامة وحق الأجيال القادمة.

كما شهدت وزيرة البيئة خلال فعاليات الاحتفال عروض فنية شارك بها ذوي الهمم.

ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى استمرار فعاليات الاحتفال من خلال تنفيذ مجموعة من أنشطة التوعية البيئية بمختلف محافظات الجمهورية، وتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع الجهات المختلفة لرفع الوعي البيئي، وتشجيع مختلف فئات المجتمع على المشاركة في العمل البيئي والتكاتف لمواجهة التحديات البيئية، التي تؤثر بشكل مباشر على سبل الحياة، حيث تتضح تلك الآثار بشكل متزايد يوم بعد يوم، وتهدد بظهور مشكلات مثل الأمن الغذائي وزيادة حالات الجفاف وتدهور الأراضي.

وأوضحت وزيرة البيئة أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي للبيئة في الخامس من يونيو من كل عام بتسليط الضوء على أحد التحديات أو القضايا البيئية وكيفية مواجهتها، ليتناول الاحتفال هذا العام موضوع الأرض والتي تعد المصدر الأساسي للمأوى والغذاء، مشددة على أهمية قضية التصحر والجفاف وتدهور الأراضي، والتي تناولها العالم في عام ١٩٩٢ وتم اعلان الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والتي لم تحظى بنفس الاهتمام كمثيلتها لقضية تغير المناخ او التنوع البيولوجي، وأثبتت آخر الأبحاث إلى تدهور ما يقرب من ٤٠٪ من مساحة أراضي الكوكب، مما يؤدي إلى فقدان أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وسيؤدي استمرار التدخلات غير المنضبطة إلى فقدان كثير من الأراضي، إلى جانب تأثير ظاهرة تغير المناخ على زيادة حالات الجفاف.

وأشادت وزيرة البيئة باختيار المملكة العربية السعودية الشقيقة استضافة الحدث الخاص يوم البيئة العالمي لعام 2024، لأهمية تحدي التصحر للمنطقة العربية، وتمهيدا لاستضافة الرياض لاجتماع الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لمكافحة التصحر COP16 في نهاية هذا العام، مما يلقى الضوء على أهمية التكاتف والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية لوقف التصحر وزيادة التدفقات المالية لعلاج تدهور الأراضي، ومشاركة كافة الأطراف والمنظمات الدولية لخلق فرص حقيقية وتكنولوجيا منخفضة التكلفة، لمواجهة حالات التصحر وإتاحة فرص عمل للمجتمعات المحلية خاصة المزارعين الذين يعانون من تدهور الأراضي وزيادة الحرارة مما يؤدي لازدياد الجفاف والتأثير المباشر على الأمن الغذائي.

كما القت وزيرة البيئة الضوء على مجهودات الدولة المصرية لاستعادة النظم البيئية ومكافحة التصحر، والتي تمهد لرسم رؤية لربط الموضوعات البيئية العالمية، ليكون موضوع وقف تدهور الأراضي والتصحر في قلب عملية التنمية وأيضا في قلب مواجهة التحديات البيئية، حيث كانت مصر سباقة في عام ٢٠١٨ أثناء استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP14، بتصميم مبادرة للربط بين اتفاقيات تغير المناخ والتنوع البيولوجي التصحر، والتي ولدت معا لدفع عجلة التنمية المستدامة على كوكب الأرض، كما اطلقت مصر أيضا أثناء استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 مجموعة من المبادرات الدولية منها مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام FAST، ومبادرة تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لحماية المجتمعات المحلية الساحلية واستدامة سبل العيش لديهم (ENACT)، هذا إلى جانب صياغة هدف خاص وهو استعادة النظم البيئية ضمن الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠، ونظام الإدارة المستدامة للأراضي.

أعربت وزيرة البيئة عن ثقتها فيما سيقدمه التعاون متعدد الأطراف وأصحاب المصلحة وفي مقدمتهم الأطفال والشباب والمرأة، من جهود للحفاظ على بيئتنا والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، لننعم بالعيش على كوكب الأرض، ونستعيد مرة أخرى النظم البيئية التي على أساسها تتحسن جودة حياة المواطنين.

موضوعات متعلقة