السبت 21 ديسمبر 2024 مـ 06:53 مـ 19 جمادى آخر 1446 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر : الجهات المعنية تعمل بشكل مستمر للتصدي لزيف الجماعة الإرهابية وزير الصحة يطلق مشروع الأرشفة المركزية للأشعة والتنفيذ في 70 مستشفى يناير المقبل التضامن: التدخل السريع المركزي ينقذ مسنا قضى نصف عمره بالشارع بلا مأوى «المالية» تعلن مواعيد صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس 2025 وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين وزير المالية: إصلاح اقتصادي شامل لتحفيز الاستثمار ودعم النمو المستدام.. «صور» الصحة تعلن إضافة دواء مناعي جديد لعلاج مرضى ”سرطان الكبد” رئيس الوزراء يُصاب بدوار لدقائق أثناء المؤتمر الصحفي ثم يستكمل على الهواء وزير الصحة يستعرض أبرز مؤشرات تطور المنظومة الصحية بين عامي 2014 و2024 رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات مستجدات العمل في عدد من الملفات رئيس الوزراء يلتقي عددا من مسئولي الشركات الإماراتية لمناقشة مشروعات استثمارية وزير الإسكان يعرض التجربة العمرانية المصرية على نظيره السوداني

الرئيس السيسي يقيم مأدبة عشاء على شرف ملك الدنمارك في ختام زيارته لكوبنهاجن

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن "ميتا فريدريكسن"، رئيسة وزراء الدنمارك، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى الدنمارك، وقد عقد الجانبان جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين، كما قاما بالتوقيع على إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والدنمارك، وشهدا التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين في عدد من المجالات.
‏‎
وقد عقد الجانبان مؤتمرا صحفيا تناول نتائج المباحثات بين السيد الرئيس ورئيسة وزراء الدنمارك، وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس خلال المؤتمر الصحفي:

‏‎فخامة السيدة/ ميتا فريدريكسن
‏‎رئيسة وزراء مملكة الدنمارك،
‏‎الحضور الكريم،

‏‎أود فى البداية، أن أعرب عن سعادتي البالغة.. بالتواجد في هذه المدينة التاريخية الجميلة " كوبنهاجن" .. التي تمثل أولى محطاتي.. في جولتي إلى دول شمال أوروبا.. في أول زيارة من نوعها.. منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.. في الأول من يونيو عام 1922.

‏‎ولا يفوتني، أن أشيد بما لمسته من استقبال حافل وضيافة كريمة.. منذ وصولى إلى أرض مملكة الدنمارك ..والتى تعكس أصالة هذه الدولة المتحضرة.. كما تؤكد الرغبة الصادقة في تعزيز الشراكة بين بلدينا.. والتعاون المثمر بينهما، على أساس مشترك من الاحترام والتفاهم المتبادلين.. لتحقيق المنفعة المتبادلة.

‏‎السيدات والسادة،
‏‎لقد شهد لقائي مع فخامة رئيسة الوزراء.. والمباحثات الموسعة بحضور الوفدين..تفاهماً مشتركاً للارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات: السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية .. على النحو الذي تبلور في التوقيع على الإعلان المشترك، لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.. وإطلاق مجلس الأعمال المصري - الدنماركى .. وكذلك التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم.

‏‎لقد اتفقت وفخامة رئيسة الوزراء.. على أهمية تنفيذ محاور الإعلان المشترك.. الذى سيسهم في دفع كافة أطر التعاون بين البلدين فى جميع المجالات، وعلى رأسها: النقل البحرى، والطاقة والتحول الأخضر، والصحة والبحث العلمى، والاستثمار والزراعة والسياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، ومكافحة الفقر والتصحر.

‏‎وأغتنم هذه الفرصة، لكى أعرب عن تقديرى.. لتفهم ودعم الدنمارك لمصر، للحفاظ على أمنها المائى .. بما يمثله من أولوية وجودية.. فى ضوء الندرة المائية الشديدة، التى تعانى منها مصر.

‏‎السادة الحضور،
‏‎لقد كانت القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك.. حاضرة بقوة خلال مباحثاتنا اليوم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية .. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. للوقف الفوري للحرب في قطاع غزة .. وأكدت على أهمية تضافر الجهود.. لمنع انزلاق المنطقة لمواجهة إقليمية واسعة النطاق.. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية".. باعتبارها حجر الزاوية، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

‏‎كما تطرقنا إلى الوضع الإنسانى الكارثى، فى قطاع غزة.. وأكدنا ضرورة النفاذ الكامل والآمن والمستدام، للمساعدات الإنسانية، دون شروط أو عراقيل .. واستعرضت الجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد.. وآخرها المؤتمر الوزارى الذى عقد بالقاهرة يوم 2 ديسمبر الجارى.. بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، لحشد الاستجابة الإنسانية للفلسطينيين فى قطاع غزة.
‏‎
تناولنا أيضا الوضع في لبنان.. حيث رحبنا بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى لبنان.. وأكدنا أهمية أن ينعكس ذلك، على بدء مرحلة وقف التصعيد فى المنطقة .. من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم "1701".. وتمكين الجيش اللبنانى، من بسط سيطرته على كامل الأراضى اللبنانية.
‏‎
وشهدت مباحثاتنا أيضا، استعراض التطورات الأخيرة، المرتبطة بالوضع فى كل من سوريا والسودان، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الأوكرانية .. حيث كان هناك توافق فى الرؤى.. على ضرورة بذل كافة الجهود.. لإيجاد حلول دبلوماسية لكافة هذه الأزمات.. وضرورة احترام سيادة الدول ومؤسساتها وأجهزتها الرسمية.. ومكافحة الإرهاب بها.

‏‎فخامة رئيسة الوزراء،
‏‎مرة أخرى، أتوجه إليكم بخالص الشكر.. على دعوتى لزيارة مملكة الدنمارك الصديقة .. وأتطلع للترحيب بكم فى مصر.. بما يسهم فى توطيد أواصر الصداقة الممتدة، التى تجمع شعبينا وبلدينا.
‏‎شكرا جزيلاً.

———————

Today, President Abdel Fattah El-Sisi met in Copenhagen with Danish Prime Minister Mette Frederiksen, as part of the President's state visit to Denmark.

The two sides held discussions with the participation of the delegations of the two countries. They also signed the strategic partnership declaration between Egypt and Denmark, and witnessed the signing of a number of MoUs between the two countries in a number of fields.

The President and the Danish prime minister held a press conference that touched on the outcome of the talks between the President and the prime minister of Denmark.

Following is the text of the President's speech at the press conference:

Your Excellency Ms. Mette Frederiksen

Prime Minister of the Kingdom of Denmark,

Honorable attendees,

It is with great pleasure that I commence my tour to Northern European countries in this beautiful historic city of Copenhagen. This visit is the first of its kind since the establishment of diplomatic relations between our countries on the 1st of June, 1922.

I would seize the opportunity to commend the warm reception and generous hospitality I have received since my arrival in the Kingdom of Denmark. This demonstrates the genuine nature of this civilized nation and confirms a sincere desire to foster the partnership between Egypt and the Kingdom of Denmark. It also reflects a shared interest to strengthen the two sides’ fruitful collaboration, which is grounded in mutual respect and understanding for the benefit of both nations.

Ladies and gentlemen,

My meeting and extensive discussions with Her Excellency the Prime Minister, in the presence of our delegations, have resulted in a mutual understanding to elevate bilateral relations across an array of fields, encompassing political, economic, investment, and cultural affairs. This was demonstrated in the signing of the Joint Declaration to promote our relationship to a Strategic Partnership, the launch of the Egypt-Denmark Business Council, and the signing of several MoUs.

I agreed with Her Excellency, the Prime Minister, on the importance of implementing the key aspects of the Joint Declaration. This will serve to significantly advance cooperation between Egypt and the Kingdom of Denmark in a wide range of sectors. Those include primarily, maritime transport; energy and green transition; health and scientific research; investment; agriculture; tourism; Communication and Information technology; combating illegal migration and terrorism; and fighting poverty and desertification.

I would like to take this opportunity to express sincere appreciation for Denmark’s understanding of and support for Egypt’s efforts to preserve its water security, which represents an existential priority, given the severe water scarcity that Egypt faces.

Ladies and gentlemen,

Regional and international issues of mutual concern figured prominently in our discussions today, primarily the Palestinian issue. We focused on Egypt’s tireless efforts to secure an immediate and durable ceasefire and an end to the war in the Gaza Strip. I affirmed the crucial importance of concerted efforts to prevent the region from sliding into a broad-scale regional confrontation, reiterating the imperative of the establishment of an independent and sovereign Palestinian State, along the June 4, 1967 borders, with East Jerusalem as its capital, as a cornerstone for reinforcing security and stability in the region.

We also addressed the dire humanitarian catastrophe in the Gaza Strip, and emphasized the crucial need to ensure the unconditional, unfettered, secure and sustained access for humanitarian aid and relief. I reviewed Egypt’s unwavering efforts in this regard, which culminated in the convening on December 2nd of the “Cairo Ministerial Conference to Enhance the Humanitarian Response in Gaza “.

Our discussions also covered the developments in Lebanon. We welcomed the recent ceasefire agreement and underlined the need to build on this momentum to initiate a de-escalation process in the region through the full implementation of UN Security Council Resolution 1701 and empowering the Lebanese Armed Forces to extend their control over all Lebanese territory.

We also reviewed regional developments, primarily the situations in Syria and Sudan, the security of the Red Sea and the Ukrainian crisis. There was an alignment in views with regard to the imperative need for diplomatic solutions to these crises, affirming the respect for the states’ sovereignty, institutions and official apparatuses and the eradication of terrorism.

Your Excellency the Prime Minister

Once again, I would like to express sincere gratitude for extending this kind invitation to visit the friendly Kingdom of Denmark. I look forward to welcoming you to Egypt, which will contribute to further strengthening the longstanding friendship our peoples and countries share.

Thank you.