سلطان القاسمي يدشن النسخة الفرنسية من «بيبي فاطمة»
أكد الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال حفل تدشين كتابه بيبي فاطمة باللغة الفرنسية الذي أقيم في متحف أورساي في وسط العاصمة الفرنسية باريس، أن فرنسا لها دور كبير في إثراء الثقافة في مختلف مجالاتها، وريادتها التي جعلت منها أحد تلاميذ مدرستها الثقافية الذي قاد إلى تعزيز التعاون بين فرنسا والإمارات في تبادل الخبرات الثقافية.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على الكنوز الثقافية من أعمال فنية وكتب تاريخية ومجسمات نحتية التي تتميز بها فرنسا وتعرض في كثير من المتاحف المنتشرة في أرجائها، ومن أبرزها متحف أورساي الذي يعقد فيه حفل إطلاق الكتاب.
كما أشار حاكم الشارقة إلى أهمية وقائع رواية بيبي فاطمة التي تروي جوانب تاريخية لمملكة هرمز في ظل الاحتلال البرتغالي، موضحًا أن منطقة الخليج تعرضت لحالات الاستعمار بدءًا من البرتغال وصولًا إلى الاستعمار البريطاني الذي يظهر في نهاية الرواية.
وألقى الدكتور رنيو دو نلديو دو ڤابرو، وزير الثقافة الفرنسي السابق، كلمة قال فيها: “إن النسخة الفرنسية من كتاب بيبي فاطمة الذي يروي قصة لحقبة زمنية مهمة وبتفاصيل دقيقة لا يشوبها تزييف، مستعرضًا فصول الرواية وأبرز شخصياتها وتاريخها”.
وأشاد وزير الثقافة الفرنسي السابق بجهود حاكم الشارقة الثقافية الكبيرة جدًا في مختلف المجالات خصوصًا التعاون الثقافي مع فرنسا، وهنَّأ الشارقة لاختيارها عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، مؤكدًا أن هذا الإنجاز جاء بعد إنجازات ثقافية كثيرة ومستحقة.
ووقع الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عددا من النسخ الفرنسية لكتاب بيبي فاطمة وأهداها للحضور من دبلوماسيين وناشرين وأدباء.
وتخلل الحفل عمل فني يشكل صورةً لشخصية بيبي فاطمة باستخدام أدوات من القماش، فيما تابع الحضور فيلمًا تسجيليًا حول فصول كتاب بيبي فاطمة وأبرز ما تسرده أحداثه.
كما تابع الحضور فيلمًا تسجيليًا آخر حول اختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019 عرض التنوع الثقافي الكبير وجهود الإمارة في دعم الثقافة والكتاب وأبرز مبادراتها الثقافية الرائدة.