أبناء مصر
الثلاثاء 29 أبريل 2025 مـ 04:06 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
اتصال هاتفي لوزير الخارجية والهجرة مع مستشار الأمن القومي البريطاني الوسط الصحفي يودع الكاتب الكبير محمد الدسوقي مدير تحرير الأهرام.. «صور» مدبولي: المنطقة الاقتصادية توفر فرصًا واعدة للمستثمرين بفضل موقعها الاستراتيجي وتكامل بنيتها التحتية رئيس الوزراء يتابع مع وزير العمل عددا من ملفات العمل رئيس الوزراء يستعرض التحديات التي تواجه الجامعة العُمالية والمسارات المقترحة لتطويرها موعد ومكان جنازة الكاتب الصحفي الكبير محمد الدسوقي مدير تحرير جريدة الأهرام رحاب غزالة: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي تُرسخ التعاون الإفريقي وتُعزز التضامن العربي رحاب غزالة: تحرير سيناء ملحمة خالدة وتجسيد لإرادة الشعب المصري سكرتير الوحدة المحلية بطهطا يقود حملات نظافة مكثفة بمحيط الكنائس.. «صور» وفد من «أبناء مصر» برئاسة مدحت بركات يشارك في قداس عيد القيامة بالكاتدرائية.. «صور» رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المشروعات الخدمية في الإسماعيلية مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني

سليمان جميل يكتب: قوم يا سيد.. مصر بتنادي عليك

في مجلة الفنون عام 1985 كتب الملحن المصرى سليمان جميل (رحل عام 1995) مقالا عن الموسيقار سيد درويش قال فيه:

كتب سيد درويش كلمات نشيد بلادى لك حبى وفؤادى.. من وحى كلمات مصطفى كامل ولحن هذا النشيد بكل وجدانه قبل ثورة 1919.
ومن كلمات بديع خيرى لحن سيد درويش نشيد (قوم يا مصرى مصر دايما بتناديك) ردد الشعب بأكمله هذا النشيد.

وفى سنة 1922 وأثناء حياة سيد درويش وقبل أن يفارق الحياة بعام واحد كان الشعب المصرى من الإسكندرية إلى الصعيد يحفظ ألحان سيد درويش الغرامية والوطنية والاجتماعية.

ورغم ذلك أعلنت الصحف يوم 28 ديسمبر1922 عن تأسيس جمعية عنوانها (جمعية مارش سعد باشا زغلول) وكان من أهدافها سد النقص الظاهر الموجود في الأمة لخلوها من نشيد وطنى متفق عليه.

وكانت هذه محاولة لتجاهل سيد درويش والقضاء عليه.

وعندما فجرت طليعة الضباط الأحرار ثورة الشعب في يوليو 1952 كانت موسيقى سيد درويش قد طالت بها سنوات ساد فيها الصمت خلف الضباب، لكنها كانت كامنة حية مسموعة في ضمير المثقفين الأحرار.

ولم يكن من السهل أن تجد موسيقى سيد درويش طريق تطورها الثورى في أعمال الموسيقيين الثوريين الذين ولدت حياتهم الفنية مع ميلاد ثورة 1952.

وظل موقف الغالبية من الموسيقيين المحترفين من أعمال سيد درويش منذ عام 1952 إلى عام 1966 مترددا بين الهجوم على أعمال سيد درويش واتهامها بالتخلف في الصنعة الموسيقية وببن كتابة مؤلفات غير ناضجة من وحى أعماله بقصد الشهرة ما دامت روح سيد درويش قد خرجت من القبر بعد ثورة 1952.

إن موقف سيد درويش بموسيقاه من التاريخ وبكل أبعاده السياسية والاجتماعية لم يصبح بعد حقيقة موسيقية شعبية ثورية واضحة، وهذا يحتاج من الموسيقيين إلى مزيد من الدراسة الواعية لموسيقاه فنا وفكرا.