الإثنين 10 مارس 2025 مـ 10:24 مـ 10 رمضان 1446 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
كيف تصبح حياتك لها معنى كما فعل الأنصار؟ الابتلاءات أقوى اختبار للقيم.. هكذا يمكنك النجاح فيها النقيب أحمد الدميري.. ضابط بدرجة وزير وزير الإسكان يتابع مشروعات تطوير الطرق والمرافق والمبادرة الرئاسية” سكن لكل المصريين” ببرج العرب الجديدة رئيس الوزراء يتابع جهود تنفيذ مستهدفات الدولة في مجال التحول الرقمي وزير الصحة يترأس اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية لمناقشة عددا من المحاور المشتركة الإحسان في العبادة شرط أساسي للمداوم على الإحساس بالناس والحنان عليهم وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً مع نظيره الصومالي على هامش الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره الأوزبكي لماذا أمر النبي المسلمين بالهجرة إلى الحبشة ولم يهاجر معهم؟.. تعرف على السر تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين إلى 21 مارس عمرو خالد: لا تسمح للدنيا أن تكسرك.. كيف تجاهد نفسك وسط صعوبات ومصائب الحياة؟

محمد عمر يكتب: معركة ضد الموت.. كيف يحمي مسام الأبرياء من الألغام الحوثية؟

مدير مشروع مسام
مدير مشروع مسام

في ميدان ملغوم بالموت، حيث زرعت الميليشيات الحوثية أدواتها الإجرامية في كل زاوية، يقف مشروع مسام شامخًا كصخرة تتحطم عليها مخططات الإرهاب والدمار، هذا المشروع ليس مجرد مبادرة، بل هو معركة إنسانية يخوضها أبطال المملكة العربية السعودية لإنقاذ اليمن من كارثة خلفتها أيادٍ لا تعرف سوى القتل والخراب، إن مسام ليس فقط نزعًا للألغام، بل هو نزع للخوف، نزع للمعاناة، وإعادة للحياة التي حاولت الميليشيات الحوثية دفنها تحت التراب.

حين غرست الميليشيات آلاف الألغام في القرى والمدن والمزارع والطرقات، لم تكن تستهدف سوى الأبرياء، في محاولة خبيثة لإطالة أمد الحرب وإلحاق الأذى بكل من يقف في وجه مشروعها التدميري.


وجاءت المبادرة الإنسانية السعودية و أطلقت مشروع مسام ليكون طوق النجاة، ويد العون، ورمزًا للالتزام الإنساني الذي لا يلين أمام التحديات.

الفرق الهندسية التابعة لمسام تعمل وسط أخطر البيئات، حيث لا مجال للخطأ، ولا مكان للتردد ، هناك بين فخاخ الموت المدفونة، يسير الأبطال بثقة وشجاعة، يضحون بأرواحهم ليحموا أرواح الأبرياء، يزيلون الألغام ليزرعوا الأمل ويطهرون الأرض ليعيدوا إليها الحياة، هؤلاء الرجال الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية إنقاذ اليمن يمثلون أنبل معاني التضحية، ويجسدون الإرادة السعودية الصلبة التي لا تتراجع أمام أي خطر عندما يتعلق الأمر بحماية الإنسان.

إن الدور الذي يلعبه مشروع مسام لا يقتصر على الحاضر فقط، بل هو استثمار في مستقبل اليمن، حيث يتم تأمين الطرقات لإيصال المساعدات، وتحرير الأراضي الزراعية لعودة الإنتاج، وفتح المدارس ليعود الأطفال إلى فصولهم بأمان، إنه عمل شامل يعيد بناء المجتمع ويزيل إرثًا أسود خلفته الميليشيات التي جعلت من الألغام سلاحًا جبانًا ضد أبناء اليمن.

تحركت المملكة بعمل حقيقي وبإصرار لا يعرف المستحيل لتضع حدًا لهذا الخطر الذي يهدد الأبرياء وما يفعله مشروع مسام اليوم مع كل لغم يتم تفكيكه ومع كل شبر يتم تطهيره، يكتب مشروع مسام قصة انتصار جديدة، يزرعون الأمل حيث حاول الحوثيون أن ينثروا الموت إنهم لا يكتفون بإزالة الألغام بل يكتبون تاريخًا جديدًا لليمن.

موضوعات متعلقة