أبناء مصر
الجمعة 11 أبريل 2025 مـ 10:10 صـ 13 شوال 1446 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
صفية النجار تحصل على الماجستير من إعلام الأزهر بتقدير امتياز وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزير الخارجية والتجارة المجري رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية ومعرض منتجات التعليم الفني وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الحرة الألمانية رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأسبوعي للحكومة الولايات المتحدة تجدد تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه رحاب غزالة: حشود العريش ورفح رسالة قوية تؤكد دعم المصريين للقضية الفلسطينية ورفض التهجير.. «صور» وزير الثقافة يستقبل نظيرته الفرنسية بمتحف أم كلثوم بالمنيل لبحث سبل التعاون الثقافي رحاب غزالة: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعم إقامة دولتهم المستقلة نص كلمة الرئيس السيسي بالمؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي: نرفض تهجير الفلسطينيين جولة مفاجئة لوزير التعليم بكفر الشيخ والدقهلية والقليوبية موعد انطلاق المؤتمر الثاني للتعليم التكنولوجي بمشاركة دولية واسعة

محمد عمر يكتب: معركة ضد الموت.. كيف يحمي مسام الأبرياء من الألغام الحوثية؟

مدير مشروع مسام
مدير مشروع مسام

في ميدان ملغوم بالموت، حيث زرعت الميليشيات الحوثية أدواتها الإجرامية في كل زاوية، يقف مشروع مسام شامخًا كصخرة تتحطم عليها مخططات الإرهاب والدمار، هذا المشروع ليس مجرد مبادرة، بل هو معركة إنسانية يخوضها أبطال المملكة العربية السعودية لإنقاذ اليمن من كارثة خلفتها أيادٍ لا تعرف سوى القتل والخراب، إن مسام ليس فقط نزعًا للألغام، بل هو نزع للخوف، نزع للمعاناة، وإعادة للحياة التي حاولت الميليشيات الحوثية دفنها تحت التراب.

حين غرست الميليشيات آلاف الألغام في القرى والمدن والمزارع والطرقات، لم تكن تستهدف سوى الأبرياء، في محاولة خبيثة لإطالة أمد الحرب وإلحاق الأذى بكل من يقف في وجه مشروعها التدميري.


وجاءت المبادرة الإنسانية السعودية و أطلقت مشروع مسام ليكون طوق النجاة، ويد العون، ورمزًا للالتزام الإنساني الذي لا يلين أمام التحديات.

الفرق الهندسية التابعة لمسام تعمل وسط أخطر البيئات، حيث لا مجال للخطأ، ولا مكان للتردد ، هناك بين فخاخ الموت المدفونة، يسير الأبطال بثقة وشجاعة، يضحون بأرواحهم ليحموا أرواح الأبرياء، يزيلون الألغام ليزرعوا الأمل ويطهرون الأرض ليعيدوا إليها الحياة، هؤلاء الرجال الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية إنقاذ اليمن يمثلون أنبل معاني التضحية، ويجسدون الإرادة السعودية الصلبة التي لا تتراجع أمام أي خطر عندما يتعلق الأمر بحماية الإنسان.

إن الدور الذي يلعبه مشروع مسام لا يقتصر على الحاضر فقط، بل هو استثمار في مستقبل اليمن، حيث يتم تأمين الطرقات لإيصال المساعدات، وتحرير الأراضي الزراعية لعودة الإنتاج، وفتح المدارس ليعود الأطفال إلى فصولهم بأمان، إنه عمل شامل يعيد بناء المجتمع ويزيل إرثًا أسود خلفته الميليشيات التي جعلت من الألغام سلاحًا جبانًا ضد أبناء اليمن.

تحركت المملكة بعمل حقيقي وبإصرار لا يعرف المستحيل لتضع حدًا لهذا الخطر الذي يهدد الأبرياء وما يفعله مشروع مسام اليوم مع كل لغم يتم تفكيكه ومع كل شبر يتم تطهيره، يكتب مشروع مسام قصة انتصار جديدة، يزرعون الأمل حيث حاول الحوثيون أن ينثروا الموت إنهم لا يكتفون بإزالة الألغام بل يكتبون تاريخًا جديدًا لليمن.


موضوعات متعلقة